أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلاً عن مصادر موثوقة عدة، أنّ من بين الـ 107 جرحى الذين خرجوا من بلدتي كفرية والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب، ضمن اتفاق الزبداني ـ الفوعة ـ كفريا، جرحى من عناصر “حزب الله”، قالت المصادر للمرصد إنّهم ممن أصيبوا في وقت سابق خلال الاشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة و”جبهة النصرة”، وخرجوا ضمن الاتفاق ببطاقات شخصية سورية، بدعوى أنّهم من الجنسية السورية، حيث تم نقل الجرحى من عشرات آخرين من أطفال ونساء وآخرين من البلدتين نحو لواء الاسكندرون بالتزامن مع نقل عشرات المقاتلين والمواطنين من مدينة الزبداني إلى العاصمة اللبنانية بيروت.