أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين اليوم الاثنين ان العلاقات مع اسرائيل لن تعود الا بتنفيذ الشروط التي وضعتها بلاده بعد اعتداء اسرائيل على السفينة التركية في المياه الدولية عام 2010.
وذكر كالين في مؤتمر صحفي ان الشرط الاول تم تنفيذه وتم تقديم اعتذار اما الشرط الثاني والمتمثل في التعويضات فقد قطع الطرفان شوطا “لكننا لم نصل بعد إلى مرحلة التوقيع بعد”.
وأضاف ان هناك شرطا ثالثا وهو تخفيف ورفع الحصار عن غزة أي السماح بوصول المساعدات الإنسانية المتجهة إلى القطاع المحاصر مؤكدا ان بلاده تدعم الشعب الفلسطيني وتسعى الى تحقيق هدف انشاء دولة فلسطينية مستقلة.
وبشأن العلاقات مع روسيا بعد اسقاط المقاتلة الروسية جدد التاكيد على ان بلاده مع حل المشكلة عن طريق المفاوضات وعبر القنوات الدبلوماسية مضيفا ان “تركيا لم تغلق أبوابها ومستعدة للتقدم بخطوات إذا استجاب الطرف الآخر”.
وعن تواجد الجنود الاتراك في الاراضي العراقية قال كالين ان تركيا ارسلت جنودها بالقرب من الموصل بمحافظة نينوى العراقية بغرض التدريب لمواجهة “داعش” وذلك تم بعلم الوزراء المعنيين بالحكومة العراقية.