Site icon IMLebanon

فيضانات “غير مسبوقة” تغرق بريطانيا

 

تسببت الأمطار الغزيرة التي تجتاح المملكة المتحدة في حدوث فيضانات وصفت بـ “غير المسبوقة”.

وأجبرت تلك الفيضانات التي بدأت تتفاقم الجمعة السلطات على اخلاء مئات المنازل ونشر الجنود لتعزيز دفاعات تلك المناطق.

وكانت لانكشير في شمال غرب بريطانيا ويوركشير في شمال شرق البلاد الأكثر تضررا، وأصدر مسؤولو البيئة أكثر من 300 تحذير في تلك المناطق من بينها 20 تحذيرا من احتمال حدوث فيضانات “قاتلة”.

وفي بعض المناطق وصلت المياه إلى نوافذ الطوابق السفلى من المنازل والمتاجر، بينما تخلى السائقون عن سياراتهم في بعض المناطق بعد أن تحولت شوارعها الريفية الضيقة الى سيول.

ووجدت الحكومة نفسها في وضع لا يحسد عليه لا سيما وأن فيضانات مماثلة وقعت في وقت سابق من هذا الشهر في شمال غرب انكلترا.

وتسببت الفيضانات في كومبريا في اضرار بمئات ملايين الجنيهات، وحوّلت العديد من البلدات والقرى الى مستنقعات ما اثار اتهامات غاضبة للحكومة بالفشل في الانفاق بشكل كاف على مجابهة الفيضانات .

والأحد أعلن أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه سيتم ارسال مزيد من الجنود الى شمال انكلترا لمساعدة سكان هذه المنطقة التي تواجه فيضانات “غير مسبوقة” استدعت إجلاء المئات من سكانها ولا سيما من مدينة يورك التاريخية.

ويتوقع أن يزور كاميرون الاثنين المناطق المنكوبة في شمال بريطانيا.

وقال كاميرون في تغريدة عبر تويتر “ترأست لتوي اجتماع أزمة بشأن هذه الفيضانات غير المسبوقة”، مضيفا “سيتم ارسال مزيد من الجنود”.

وبحسب الحكومة البريطانية فإن التعزيزات الجديدة قوامها 200 جندي، علماً بأنه سبق للحكومة أن أرسلت 300 جندي الى شمال بريطانيا لمؤازرة أجهزة السلطات المحلية والمتطوعين وفرق الصليب الأحمر على نجدة المنكوبين.

وفي حال زاد الوضع سوءا، يمكن ارسال ما يصل إلى ألف جندي للمشاركة في عمليات الاغاثة.

وليل الأحد-الاثنين أطلقت وكالة البيئة 27 تحذيرا من حصول فيضانات خطيرة في بريطانيا وويلز. وتم اجلاء مئات السكان في مناطق لانكشير في شمال غرب بريطانيا ويوركشير في شمال شرق البلاد.