أشار رئيس “اللقاء الديموقراطي” وليد جنبلاط الى ان ما وصلت اليه سوريا تقع بالدرجة الأساس على النظام، معتبرا ان
هذا النظام لم يترك وسيلة دمار وتعذيب وتهجير الا واستخدمها بحق الشعب السوري.
جنبلاط، وعبر “تويتر”، أكد ان عشرات الآلاف من معتقلين ومفقودين ومضطهدين بأبشع وسائل التعذيب في سوريا، ويكفي صور التعذيب الموثقة في شهادة سيزارCésar.
وبشأن اغتيال زهران علوش، قال جنبلاط: ” لقد قاتل هذا الأخير النظام الأسدي بكل ما يملك من وسائل، ولكن اغتياله في هذه اللحظة هو اغتيال للعملية السياسة الشبه مستحيلة لما يسمى بمرحلة انتقالية”.
مضيفا: “أرجو ان يكون موقفي بهذه الكلمات واضح ولا أبالي بشتائم ازلام النظام، فهذه أدبياتهم المعهودة”.
وأوضح ان البعض لم يفم بان روسيا وإيران سيتمسكان بحاكم دمشق على حساب كل الشعب السوري مهما كان الثمن، راجيا ان تكون هذه التوضيحات كافية ودقيقة. وقال: “غريب ومُريب هذا التنسيق والغزل الروسي الأسدي الاسرائيلي”.
في سياق متصل، رد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على جنبلاط، قائلا: “زهران علوش مجرم كبير وبدل البكاء عليه يجب البكاء على مئات الطلاب الذين قتلهم في مدارس وجامعات دمشق”، واضاف: “الحقد على النظام يجب ان لا ينسيك خطفه لآلاف العائلات في عدرا وبينهم نساء درزيات فقط بسبب انتمائهم المذهبي”.
وتوجه اليه بالقول: “لعبة إسقاط سوريا إنتهت يا وليد بك وعليك ان تعرف بأن الحقد مستشار سيء في السياسة”.
وتابع: “ضحك عليكم القناصل وأوهموكم بسقوط سوريا وها هم يتدافعون للعودة الى دمشق”.
