سألت مصادر عين التينة عبر الوكالة “المركزية”، عما يمنع اللبنانيين من معالجة مشكلاتهم العالقة وفي مقدمها انتخاب رئيس الجمهورية، خصوصاً انّ ثمة اجماعاً اقليمياً ودولياً على وجوب اتمام هذه الخطوة وملء الشغور الرئاسي الذي من شأنه ان يعيد انتظام عمل المؤسسات في لبنان. ودعت الى وجوب قراءة ما يجري حولنا سواء على المستوى الاقليمي الأبعد، ايران ـ السعودية، او حتى الاقرب الذي تمثل امس بصفقة التبادل على الخط السوري وعكس قدرة على السير في الاتفاق، مشيرةً الى انّ من شأن هذه الخطوة، وخصوصاً اذا ما استتبعت بخطوات اخرى سواء في سوريا او العراق او اليمن ان تنسحب ايجاباً على الداخل اللبناني الذي نأمل بتطورات تحركه بعد الانتهاء من فرصة الاعياد.