قتل 21 شخصاً واصيب عشرات بجروح، اليوم الثلاثاء، حين اقتحم انتحاري يستقل دراجة نارية مدخل مكتب حكومي وفجر نفسه امام البوابة الرئيسية في بلدة ماردان في شمال غرب باكستان، كما قال مسؤولون.
وهذا الاعتداء يثبت انّ حركة طالبان الباكستانية لا تزال قادرة على شن هجمات كبرى على رغم الهجوم العسكري الواسع ضدّ معاقلها والذي أثر على قدرات التحرك لديها، بحسب خبراء.
وقال قائد شرطة منطقة ماردان فيصل شهزاد انّ “الانتحاري اقتحم مدخل الهيئة الوطنية لادارة اوراق الهوية ما ادى الى مقتل 21 شخصا واصابة 63 بجروح”.
وبث التلفزيون مشاهد تظهر الدمار والجدار المهدم.
وتبنى احد فروع حركة طالبان الباكستانية الهجوم.
وقال ناطق باسم جماعة الاحرار، الفصيل المتشدّد في طالبان انّ “هذا الفرع يتبنى الهجوم على مكاتب “هيئة ادارة الهوية في ماردان”، متوعداً بـ”مواصلة مهاجمة مؤسسات الدولة الباكستانية المشاركة بشكل مباشر او غير مباشر في هذه الحرب”.