اعتبر رئيس حركة “التغيير” إيلي محفوض، أن “بكركي، منذ فجر التاريخ ومنذ أن بدأت الحياة السياسية في لبنان تلعب دورا استثنائيا ومميزا بصرف النظر عمن يعتلي الكرسي البطريركي.
ولفت الى أن “من لديه الملاحظات على الكرسي البطريركي والبطريرك الراعي ومقاربته للملف الرئاسي، لا تعني أن تصل به الامور الى حد التطاول على شخص البطريرك بالرغم من أنه نحن ايضا لدينا في الكثير من المحطات والمواقف بعض الملاحظات ولكن إبداء الملاحظات والرأي حول ما يقوله البطريرك الراعي له أصول ومبادىء ومسلمات لا يمكن تخطيها أو تجاوزها واحترامه واجب ولا يمكن تجاوز هذه الأصول”.
وشدد محفوض على أن “التطاول على شخص البطريرك الماروني مرفوض أيا تكن التداعيات والأسباب والذرائع، خصوصا إذ ما أتت من أبناء هذه الكنيسة، فلا يمكن أخذ البطريرك والكنيسة في جزئيات، أي عندما تصب مواقفهم لصالحنا نشيد بهم وعندما تكون مخالفة لتوجهاتنا نتهجم عليهم.
وأشار الى أن “الظرف اليوم غير مؤات على الإطلاق للدخول في سجالات، تحديدا حول ملف رئاسة الجمهورية مع الكرسي البطريركي فمن حق أي ماروني ان يترشح، ولكن ليس من حق أي ماروني أن يعطل الإنتخابات، ومن حق أي ماروني أن يكون لديه مرشح ويسمي مرشحا، ولكن ليس من حق أي ماروني أن يضغط أو يدفع أو يمتنع عن المشاركة في جلسات انتخاب الرئيس.