أوضح موفد “حزب الله” الى بكركي السيّد ابراهيم أمين السيّد أنّ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من موقع مسؤوليته حريص أن يتمّ التعاطي مع المبادرة الرئاسية بما يحقق الحماية للوطن، وقال: “متفقون وغبطته على ضرورة أن يُصار الى انتخاب رئيس للجمهورية لما له من أهمية وتأثير على صعيد لبنان”.
السيّد، وفي تصريح بعد لقائه الراعي، قال: “السياسة بالنسبة لنا ليست كذبًا أو مناورات ولا نستطيع أن نتخلى عن التزامنا مع العماد ميشال عون، والتزامنا أخلاقي ولا نتنازل عنه عند أي مفترق سياسي، وما قيل عن إقناعنا عون بالتنحي عن الترشح للرئاسة لم ولن يحصل”، مضيفًا أنّ “أحدًا لم يجبرنا أن نلتزم بعون بل اختيارنا نابع من إرادة حرة”.
وتابع: “لسنا الطرف الذي عليه أن يبادر الى ازالة عقبة عون من أمام مبادرة الرئيس سعد الحريري. والراعي لم يطلب منا أن نتحلل من التزاماتنا بل أن نلعب دورًا في موضوع وصول الامور في لبنان الى نتائج لانتخاب رئيس”.
وردًا على سؤال، قال: “العقوبات الاميركية ضد “حزب الله” هي اجراءات سياسية وعدائية وعلى الدولة اللبنانية تحمل مسؤوليتها في حماية حقوق المواطنين، وهذه الاجراءات لا تطالنا لأنه ليس عندنا أموالا لها علاقة بالتحويلات المصرفية بين الداخل والخارج. فموقفنا يتمثل في الدولة اللبنانية التي عليها عدم القبول بأن تفرض عليها اجراءات خارجية، ومطلوب منها ارسال رسالة رسمية الى الادارة الاميركية تطلب ملف أأي مواطن لبناني عليه إشارة ما للنظر في الامر وتحدد ما إذا كان عنده ما يخالف القوانين اللبنانية المصرفية وتتعاطى معه على هذا الاساس”.