أكد النائب خالد الضاهر أنّ “أحداً لا يستطيع أن “يغبر” على وزير الاتصالات بطرس حرب المؤهل ليكون رئيساً حضارياً للبنان”، مستنكراً “الحملة الشعواء عليه وعلى المدير العام لهيئة أوجيرو عبد المنعم يوسف”.
الضاهر، وخلال إعتصام تضامني نفذته القوى الطرابلسية والشمالية داخل وخارج مقر سنترال ميناء طرابلس، تضامناً مع حرب ويوسف، قال: “إنّ يوسف ظلم كثيراً، ليس الآن فقط بل منذ أكثر من عشرين سنة وقد سجن لمدة عام أيام نظام الاستخبارات السورية وأيام الوصاية السورية والنظام “اللحودي الأسدي”، وأقيمت ضدّه أكثر من مئة وخمسين دعوى للنيل منه لكنّه كان شفافاً وصادقاً وأميناً لخدمة لبنان”، متوجهاً إلى رئيس مجلس الوزراء والوزراء بالقول: “عليكم أن تدافعوا عن قطاع ناجح وعن أشخاص ناجحين، وأن لا تسمحوا لمن هم غارقون في الزبالة أن يسيئوا إلى الشرفاء في هذا البلد”.
كما توجه إلى النائب وليد جنبلاط بالقول: “أوقف هذه المهزلة فهي ليست لمصلحتكم، ومجلس الوزراء أنتم شركاء فيه، ووزير الإتصالات في مجلس الوزراء وقد سألته بالأمس ما هي المشكلة، فأجابني: لم يكلمني أحد بشيء”.