استغربت لجنة المتابعة للمدرسين المتمرنين في مرحلة التعليم الأساسي الرسمي المعينين في العام الدراسي 2012 – 2013 “التأخير المتمادي في إنجاز الدورة التدريبية للمدرسين المتمرنين في العام الدراسي 2012 – 2013 (الفائض)، وذلك بعد مضي ما يقارب الأربع سنوات على تعيينهم كمدرسين متمرّنين بانتظار إجراء دورة تدريبية في كلية التربية كشرط لتثبيتهم في ملاك المديرية العامة لوزارة التربية والتعليم العالي، ولكلّ ما يحمل هذا التأخير والإهمال المتمادي في حرمانهم من حق التثبيت والحصول على الدرجات المستحقة لهم وبتولي المهام الإدارية في المدارس التي يعملون فيها، ناهيك عن أنّ البعض مهدّد بفقدان حقه في التقاعد جراء بلوغهم السنّ القانونية قبل صدور مراسيم تثبيتهم.
وأسفت اللجنة “لحجم الإهمال الذي يطاول هذه القضية من قبل وزارة التربية والتعليم العالي، وخصوصًا أنّها الجهة الأولى المعنية بإنجاز هذه الدورة، ويتمثل ذلك بالحلقة المفرغة التي تدور فيها عملية توفير الموازنة المالية المطلوبة للدورة بين الدوائر المعنية لكلية التربية ووزارة المالية ناهيك عن وزارة التربية من دون الوصول الى النتيجة المطلوبة على مدى ما يقارب الأربع سنوات”.
وأضاف البيان: “بناء عليه ونظرا لعدم صرف الموازنة المطلوبة لإجراء الدورة التدريبية على الرغم من مشارفة نهاية الفصل الأول من العام الدراسي وبقاء مصير إجراء الدورة مجهولا، وبسبب المعاناة التي يولدها هذا التأخير على الأوضاع الوظيفية والمعيشية للمدرسين المتمرنين المعينين في العام الدراسي 2012 – 2013 ، فإنّ لجنة المتابعة تدعو الزملاء في المناطق كافة الى عقد الجمعيات العمومية من أجل اقتراح وإقرار خطوات التحرك المطلوبة، بما في ذلك الإضراب والإعتصام حتى صرف موازنة الدورة وتحديد الموعد النهائي لإجرائها خلال العام الدراسي 2015 – 2016”.