الحرب السورية التي كادت تدخل عامها السادس مستمرة، فهدنة من هنا واشتباكات ومعارك من هناك تركت الوضع على حاله، إلى أن هذا العام شهد نقلة عسكرية نوعية إذ أن روسيا التي كشفت النقاب عن العلاقة التي تجمعها مع سوريا إلى العلن وتدخلت عسكريا هذا العام.
فبعد طلب الرئيس السوري بشار الأسد مساعدة عاجلة من موسكو أعلن الكرملين منح الرئيس فلاديمير بوتين تفويضا بنشر قوات عسكرية في سوريا وبذلك طرح الأخير تشكيل تحالف حقيقي سوري، عراقي، إيراني، روسي متهما الولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب بتغذية الإرهاب.