تطرق وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في اجتماع مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، إلى كيفية التصدي للإرهاب والتدخلات الإيرانية السلبية في المنطقة.
وقال الجبير خلال مؤتمر صحفي إن الاجتماع تناول عدة ملفات، على رأسها سوريا وضرورة إيجاد حل عاجل للأزمة، والقضية الفلسطينية وعملية السلام، بالإضافة إلى الأزمة السياسية الليبية.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال الجبير إن هناك اتفاق بين البلدين والدول الصديقة يتبنى الحل السياسي المبني على مبادئ مخرجات “جنيف 1” واجتماعات “فيينا 2” ، بالإضافة لاجتماعات نيويورك، واعتماد مجلس انتقالي تنتقل السلطة إليه بشكل كامل يقوم بوضع دستور جديد يؤهل لانتخابات جديدة لا دور لبشار الأسد فيها.
وأوضح أن السعودية وتركيا ملتزمتان في توحيد صفوف المعارضة السورية، ودعمها عسكريا تمهيدا لتفعيل حل لا دور لبشار الأسد فيه.
من جانبه أكد جاويش أوغلو أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في سوريا دون رحيل بشار الأسد. وأوضح أن بعض الأطراف تسعى بدفع المنظمات الإرهابية إلى واجهة المعارضة السورية.