اكدت مصادر سورية في القلمون الغربي لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الخارجين من الزبداني “هم من الجرحى والمصابين حصًرا”، نافية إخلاء المدينة من المقاتلين.
وقالت إن عائلات ومدنيين كانوا قد خرجوا في وقت سابق من الزبداني باتجاه مناطق سيطرة النظام، لكن ثمة مدنيين وعائلات أخرى رفضت الخروج، ولا يزالون في المدينة المحاصرة، إلى جانب عدد من المقاتلين 250 (مقاتلاً معارًضا)، لا يزالون في مدينة الزبداني، ويمثلون تنظيمي “جبهة النصرة” “أحرار الشام”، إضافة إلى الجيش السوري الحر.على نقطة المصنع الحدودية اللبنانية مع سوريا، عبر 125 جريًحا من أصل 126 كانت مدرجة أسماؤهم على القوائم، بعد اتخاذ أحد الجرحى السوريين قراًرا بالبقاء مع المسلحين في مدينة الزبداني، بحسب ما قال مصدر أمني لبناني لـ”الشرق الأوسط”، وهو ما أدى إلى تأخير الحافلات. وضمت القافلة أيًضا امرأتين وثلاثة أطفال.