قال وزير الاقتصاد الكوبي مارينو موريلو إن كوبا تتوقع نموا اقتصاديا قدره 2 % في 2016 إنخفاضا من 4 % هذا العام لكنه مازال إيجابيا بالنظر إلى الاقتصاد العالمي.
وكان موريلو يتحدث أمام أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان) في الجلسة الختامية للعام والتي منع الصحفيون الأجانب من حضورها. ونشرت وسائل الإعلام الرسمية تعليقاته.
ونقلت وكالة أنباء برينسا لاتينا عن موريلو قوله “تحقيق نمو وسط الأزمة العالمية الحالية هو أمر إيجابي.. و2 % في 2016 شيء جيد أيضا.”
ولم تتضمن التقارير أي إشارة إلى الأزمة في فنزويلا الحليف الاستراتيجي لكوبا أو تأثير هبوط أسعار السلع الأولية على التجارة.
وتتلقى كوبا ما يزيد عن 100 ألف برميل يوميا من النفط من فنزويلا في إطار اتفاق مقايضة ترسل بموجبه أطباء ومهنيين كوبيين أخرين.
وتتلقى كوبا النفط من فنزويلا بشروط تفضيلية وتكرره وتعيد بيع بعضه في مشروع مشترك مع حليفها الاشتراكي. وهبطت أسعار المنتجات النفطية المكررة بالتوازي مع أسعار الخام.
واقتصاد فنزويلا من بين أسوأ الاقتصادات أداء في العالم مع هبوط قيمة صادرات البلاد النفطية بنحو 70% على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية.
وأدت الأزمة الاقتصادية في فنزويلا إلى شح في السيولة للحكومة الشيوعية في كوبا وهو ما يقلص قدرتها في التجارة.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد صوتت بأغلبية ساحقة لصالح رفع الحصار الاميركي عن كوبا فيما تواصل الولايات المتحدة فرضه رغم اعترافها بعدم جدواه وإعلانها إعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين.