أظهرت مسودة وثيقة لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي أن حلفاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في ولاية بافاريا يرغبون في منع دخول المهاجرين لألمانيا ما لم يكن لديهم وثائق هوية سليمة.
وألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا وهي الوجهة التي يقصدها الكثير من بين مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا. وتمثل ولاية بافاريا التي يحكمها حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بوابة الدخول الرئيسية لهم.
ومن المقرر أن يناقش اجتماع للحزب مسودة الوثيقة الأسبوع المقبل. وتقول المسودة أيضا إن التدمير المتعمد لأوراق الهوية والمعلومات الخاطئة التي يدلي بها مقدمو طلبات اللجوء لا تؤخر عملية اللجوء فحسب بل تجعلها مستحيلة في كثير من الأحيان.