ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان شخصية لبنانية سياسية عادت من موسكو بانطباع أن الروس مع “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية”، لكنهم مقتنعون بأن “أي حل سواء منا أو من الأميركيين يحتاج الى التفاهم مع حزب الله”. وهم يتفهمون أهمية “السلة الكاملة”، بما فيها قانون الانتخاب وضرورة الأخذ برأي الحزب والنائب ميشال عون في أي حل.
ونقل عن السيد حسن نصرالله قوله للنائب سليمان فرنجية في لقائهما الأخير: “أنت واحد منا، والجنرال عون حليفنا. ونحن لن نتراجع عن أي التزام مع حليفنا. هو مرشحنا الى الرئاسة، ولايزال أمامك المزيد من الوقت”.
ودعت مصادر الى انتظار ما سيعود به القائم بالأعمال الأميركي ريتشارد جونز من توجيهات جديدة بشأن الاستحقاق الرئاسي الذي تراجعت احتمالات حصوله في المدى القريب، علما أن جونز موجود حاليا في بلاده لتمضية فرصة العيد والتشاور حول الوضع في لبنان ومصير الاستحقاق الرئاسي بعد تراجع الزخم الذي أعطاه الحريري في موقفه لدعم ترشيح فرنجية، والذي كان بمثابة “صدمة صعقت الأصدقاء قبل الخصوم” وفق تعبير “إحدى السفيرات التابعة لمنظمة دولية.