سجل مؤخرا ترطيب للأجواء على خط العلاقة بين جعجع والحريري، وهو ما استشفه زوار الدكتولر سمير جعجع الذي أرسل الى الرئيس سعد الحريري داعيا الى تنظيم الخلاف وعدم الذهاب به الى حد يسبق التقارب التاريخي بين تيار المستقبل و”القوات” منذ العام 2005.
ويشير البعض داخل 14 آذار، بحسب صحيفة “الأنباء| الكويتية الى قدرتها على تجاوز قطوع الخلاف المستجد بين الحريري وجعجع، لا بل إنهم يلفتون النظر الى أنه، وإن كانت المرحلة الأخيرة من العام 2015 قد شهدت تباعدا وخلافات بين أوساط “المستقبليين” و”القواتيين”، فإن الأيام الأخيرة، والتوضيحات والرسائل المتبادلة، نجحت في تعبيد الطريق أمام تنظيم للخلاف بين الحليفين وحصره في إطاره لكي يتسم بـ”الاختلاف” حول وسائل التعاطي مع المرحلة الحالية. أي ان الخلاف بين الحريري وجعجع بات اليوم، حسب هؤلاء، في إطار “التكتيك” وليس “الاستراتيجيات”.