تعاني شركة “سامسونغ” من ناحية إصدارها التحديثات والبرمجيات الخاصة بأجهزتها، وأوضح بعض المدراء التنفيذيين الحاليين والسابقين لدى الشركة بأن المشكلة قد تكون بسبب عدم وجود خبرة برمجية كافية، الأمر الذي يهدد باستمرار ريادة الشركة في السوق، بل وانها قد تجد نفس مصير نوكيا في فترة وجيزة جدًا.
وأشارت تقارير عالمية إلى أن الشركة تعاني من تباطؤ في النمو في مجال الهواتف الذكية، بالإضافة إلى مواجهتها الكثير من التحديثات هذا العام مثل إجبارها على خفض أسعارها بسبب منافسة الشركات الصينية القوية.
وتسبّب توقف نمو الشركة لفترة طويلة وتحقيقها خسائر كبيرة بعودتها إلى لوحة الرسم وإعادة تصميم منتجاتها بشكل كامل من الألف إلى الياء لإنهاء معضلة قلة خبرة الشركة في بناء الأجهزة بشكل جيد.
ولفتت مصادر التقرير إلى عدم امتلاك سامسونغ خبرة في مجال تطوير البرمجيات رغم مرور سنوات على تصنيعها الأجهزة الذكية بشكل عام، واعتبرت أنه على الرغم من امتلاك الشركة القوة العاملة اللازمة نظريًا لأداء كل المهام البرمجية فإنها استعانت بشركة UX لمساعدتها في تصميم واجهات المستخدم الخاصة بها فيما يعتبر خطوة غريبة منها.
وأضافت المصادر أن الشركة لم تقم بالعمل بشكل جدي لتجنيب نفسها المنافسة، كما لم تقدم حجج واضحة على حالات فشلها من ناحية البرمجيات مثل خدمة ChatON وMilk Video.