كشف رئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة امام مجموعة من الإعلاميين ان “مبادرة ترشيح رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية جدية، وأن فريقه ما يزال متمسكاً بها بشكل رئيسي وهي ما تزال قائمة، لا سيما وأن لا بديل لها”.
وقال: “في ظني ان المبادرة انطلقت بتوافق إيراني ـ سعودي غير مباشر، وجرى تعزيزها بغطاء أميركي ـ روسي، لكنها “تفرملت” الآن، وفرملتها إيران لأسباب تتعلق بسوريا والعلاقة مع السعودية، ومما ساهم في هذه الفرملة عوامل داخلية تمثلت برفض كل من رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ورئيس حزب “القوات” اللبنانية سمير جعجع و”حزب الله” لها”.
وأشار الى ان “المبادرة انطلقت من خلفية ان هناك تطورات إقليمية في ما خص ملفات المنطقة تتجه نحو تسويات وانه كان لا بدّ من فعل ما تمثل بالمبادرة لمنع انحلال الدولة”. واعرب عن اعتقاده انه “إزاء تمديد الفراغ وتأخير انتخاب الرئيس، فإن النائب عون بشكل رئيسي طلب من وزرائه تنشيط العمل الحكومي للتغطية على تأخير الرئاسة لن يؤثر على تعطيل المؤسسات، والايحاء بان استمرار الفراغ لا يمنع من عمل المؤسسات الأخرى”.