اعتبر رئيس حركة التغيير عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار ايلي محفوض، عشية الاحتفال بقدوم العام الجديد، “ان الاعتداء السوري على طوافة عسكرية لبنانية نسجله ضمن خانة سلسلة من الاعتداءات ضد السيادة اللبنانية والخرق الفاضح للحدود كما البري كذلك الجوي وهو بكل الأحوال لا يجوز السكوت عنه وعلى الدولة القيام ما يلزم من خطوات قانونية”.
وقال محفوض: “انني اذكر اليوم المخطوفين في السجون السورية واصلي لهم كي يعودوا الى بيوتهم واهلهم في العام الجديد ونصلي للعسكريين التسعة المخطوفين في جرود عرسال كي يعودوا سالمين الى اهلهم ومؤسستهم”.
وأوضح ان السيناريو الأكثر قابلية للتطبيق إنقاذا لرئاسة الجمهورية هو بمشاركة جميع النواب والاختيار ما بين المرشحين الأكثر حضورا اي النائب ميشال عون وسمير جعجع، معتبرا انه “لا تزال الفرصة سانحة لإنقاذ رئاسة الجمهورية من خلال اتفاق لبناني ليس على الاسم مسبقا انما على الآلية ولتجرى انتخابات حرة والفائز سيصبح رئيسنا”.
وأشار محفوض الى ان “اي فريق مهما بلغ فائض قوته لا يمكنه الاستفراد والتفرد بالقرارات السيادية وإن فعل فالامر لن يدوم طويلا ففي النهاية لا احد يحتل مكانة الدولة”.
وختم محفوض انه “طالما ان “حزب الله” حسم خياره بتحديد ميشال عون كمرشحه الوحيد عليه ان يقرن الوعد بالفعل فيرسل نوابه الى جلسة انتخابية لكنه وبحسب ما هو ظاهر انه لن يفعلها حتما اليوم”.