نشرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تقريراً كشفت فيه أن جهاز مكافحة التجسّس التابع لــ”حزب الله” اعتقل مصطفى مغنية، نجل عماد مغنية القائد العسكري السابق للحزب الذي اغتالته إسرائيل عام 2008، بالتجسّس لمصلحة وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) وإسرائيل. لكنها أشارت إلى أنها لم تتمكن من الحصول على أي رد من “حزب الله” على الخبر.
وأولت وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتمامًا كبيرًا بالتقرير الذي أشار إلى أنّ مصطفى عماد مغنية، الآن قيد التحقيق لدى الحزب.
ومصطفى هو الابن الأصغر لعماد مغنية، وقد تولّى منصب رئيس الجناح العسكري للحزب، وعُيّن في المنصب بعد اغتيال شقيقه جهاد في هجوم نُسب إلى إسرائيل قبل عام في القنيطرة قرب الجولان السوري المحتل.
يذكر أنّ صحيفة “واشنطن بوست” كشفت قبل ثلاثة أشهر عن أن تصفية عماد مغنية تمّت بالتعاون بين جهازي الموساد والــ”سي آي إيه”.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملاء الــ”سي آي إيه” هم الذين قاموا بزرع عبوة ناسفة في سيارة مغنية، في حين قام “الموساد” بتشغيل العبوة من مقره في تل أبيب.