جدد رئيس المجلس النيابي نبيه بري في آخر لقاء أربعاء نيابي التأكيد على “ضرورة العمل من أجل تفعيل الحكومة”، مشدداً في الوقت نفسه على أن الاستحقاق الرئاسي يبقى الأولوية في جدول الاهتمامات”.
ونقل النواب عن بري قوله، أن “المنطقة تشهد تطورات متسارعة لا يمكن التكهن في نتائجها”، لافتاً إلى أن هناك “ملامح إعادة رسم خريطة طريق جديدة على أنقاض “سايس بيكو”. ولفت إلى أن “هذا المخاض وهذه التحديات تفرض على اللبنانيين التعاطي مع مطلع العام الجديد بمسؤولية لإنجاز الاستحقاقات وتحصين المؤسسات الدستورية والاستقرار العام”، مستخدماً عن السنة الماضية عبارة “تنذكر وما تنعاد”.
ونقلت مصادر نيابية لصحيفة “الحياة” عن بري قوله إن “لديه مقاربة مختلفة لما يحصل في المنطقة، وإنه يخشى حصول تطورات على هذا المستوى، كانهيار “سايس بيكو” او التقسيم. ولذلك، فإن الصورة قاتمة ويفترض على اللبنانيين أن يحمي بعضهم بعضاً ونجنب بلدنا أي مخاطر. وبالتالي يجب أن يكون هناك رئيس للبنان، وإذا تعذر ذلك في المدى المنظور فعلى الأقل يجب تفعيل العمل الحكومي والمجلس النيابي”.