صادق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، على استراتيجية الأمن القومي الروسية المحدثة.
وتنص الاستراتيجية على اعتبار الأنشطة المخابراتية لأجهزة المخابرات الأجنبية، التي تضر بمصالح روسيا، والتهديدت الرئيسية للأمن، بالإضافة إلى منع وقوع الصراعات من خلال الحفاظ على الترسانة النووية، وعلى درجة تأهب معينة للقوات المسلحة،بحسب وكالة سبوتنيك.
وادرجت “الثورات الملونة” ضمن لائحة مصادر التهديد للأمن القومي الروسي، كما أكدت الاستراتيجية على اهتمام روسيا بالشراكة مع الولايات المتحدة، على أساس المصالح المشتركة.
وأشارت إلى أن روسيا ستتصدى لمحاولات تنظيم سوق الطاقة، بناء على اعتبارات سياسية.
هذا وتوجه بوتين الخميس في تمنياته برأس السنة بالشكر الى الجنود الروس الذين يحاربون “الارهاب الدولي” في نهاية سنة دخلت فيها روسيا في صلب الملف السوري الشائك.
وقال بوتين في رسالة متلفزة لمناسبة حلول السنة الجديدة “اليوم اود خاصة تمني اعياد مجيدة لقواتنا الذين يحاربون الارهاب الدولي ويحمون المصالح الوطنية لروسيا بعيدا في الخارج”.
وتابع “ليسوا جميعهم محظوطين بالاحتفال بالسنة الجديدة مع اقربائهم”، موضحا ان على بعض الروس “تأدية الخدمة العسكرية وحماية حدودنا والبقاء في يقظة دائمة من اجل ضمان امننا”.
ويجري الاحتفال برأس السنة في موسكو وسط تدابير امنية خصوصا وان السلطات تخشى حصول اعتداءات في العاصمة الروسية لكن الساحة الحمراء التي تكتسي اهمية رمزية لكونها المكان التقليدي للتجمع لمناسبة رأس السنة ستغلق امام الجمهور للمرة الاولى.
وستبث كلمة الرئيس بوتين عند منتصف الليل في موسكو لكن الروس الذين يعيشون في اقصى الشرق الروسي اطلعوا عليها نظرا الى الفارق الزمني.
وقال متوجها الى مواطنيه “تأكدوا من شرب نخب السعادة والازدهار لروسيا”.
وسيحتفل الرئيس الروسي برأس السنة “كالعادة في المنزل مع اقربائه” بحسب المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف.
ويتميز العام 2015 بالتدخل العسكري الروسي منذ 30 ايلول في سوريا حيث يشن الطيران الروسي ضربات على “اهداف ارهابية” بطلب من نظام دمشق المتحالف معه.
