ذكرت “الشرق الأوسط” ان وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني أوامر إلى وزيره للدفاع حسين دهقان أمس الخميس 31/12/2015 ، بتوسيع البرنامج الصاروخي الإيراني، وذلك ردًا على تهديدات أميركية بفرض عقوبات على بلاده على خلفية إجرائها اختبارا لصاروخ باليستي.
وجاء هذا التوتر بعد هدوء نسبي في العلاقات الإيرانية – الأميركية منذ توقيع طهران مع مجموعة “5+1” في 14 تموز الماضي، اتفاقا يلزمها بالحد من نشاطاتها النووية.
وقالت مصادر مطلعة ليلة الأربعاء 30/12/2015: إن واشنطن تعد لعقوبات جديدة ضد شركات وشخصيات إيرانية بسبب التجربة الصاروخية التي أجرتها إيران في 10 تشرين الأول الماضي، على الصاروخ “عماد” متوسط المدى. ويتركز الخلاف على نوعية الصواريخ المسموح لإيران بتطويرها وما إذا كانت قادرة أو مصممة لحمل رؤوس نووية.
وقال روحاني في رسالة إلى وزير الدفاع حسين دهقان: “نظرا لأن الحكومة الأميركية ما زالت تواصل وبوضوح سياساتها العدائية وتدخلها غير القانوني، فينبغي للقوات المسلحة أن تزيد سريعا وبدرجة كبيرة قدراتها الصاروخية”.
من جهته، دافع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسين جابر أنصاري، أمس، عن البرنامج الصاروخي الإيراني، وقال إنه غير مرتبط بالاتفاق النووي.
وفي واشنطن، شن أعضاء جمهوريون في الكونغرس، أمس الخميس، هجوما حادا على إيران بعد ورود أخبار عن إطلاق صواريخ في مضيق هرمز بالقرب من سفن حربية أميركية وفرنسية قبل أيام، وقالوا إنهم سيقدمون مشروع قرار إلى الكونغرس لفرض عقوبات إضافية على طهران.