رد وزير التربية والتعليم العالي إلياس بوصعب على ما نشرته صحيفة “الأنباء” الكويتية في تغريدة على تويتر، وقال: “قرأت بسخرية خبر صحيفة “الأنباء” وبعض المواقع التي تناقلته، وتأكدت كيف يبنون اخبارهم على توقعات الاستاذ ميشال حايك وقد يكونون أساءوا فهمه”.
وختم: “ربما ما قصده الاستاذ حايك هو تمرد على الفساد وإعادة الحقوق، هذا ما تعلمناه من العماد عون المرشح الأقوى مسيحيا، وبين المسيحيين ولبنانيا أيضا”.
فردت صحيفة “الأنباء” بالتالي:
رد “الأنباء” على الوزير بوصعب، الذي نحترمه، سيكون بدون سخرية، بل وبكل احترام، المعالي الوزير الهمام فإذا كانت “توقعات” ميشال الحايك هي مصدر غضبه، فحري به ان يرد عليه وحده باعتبار ان قوله “الوزير إلياس بوصعب يتمرد” جاء في سياق توقعاته السنوية عبر شاشة الـ “ام تي في” الواسعة المشاهدة، ولم ينقلها لـ “الأنباء” تحديدا.
اما اذا كان رده على “الأنباء” لما نشرت من قول الوزير بالذات بضرورة “استشارة المسيحي الأقوى في موضوع رئاسة الجمهورية” بدلا من “ترشيح” المسيحي الأقوى الذي هو يعرفه العماد ميشال عون بلا منازع فالأجدر به ان ينفي ما نقلت “الأنباء” عنه أو يوضح، لا ان يحاول تغطية الهفوات بالسخريات، ليبرر تمرير عبارة “العماد عون المرشح الأقوى مسيحيا” في الفقرة الثانية من تغريدته التويترية.
فالكلمة كالسهم يا معالي الوزير، حين تنطلق لا تعود، كما يقول المثل الروسي.