نشر “تلفزيون المستقبل” تقريراً تطرق فيه إلى تغريدات اللواء جميل السيّد التي هدّد فيها الرئيس فؤاد السنيورة بالقتل، جاء فيه:
“هدّد اللواء جميل السيّد، الرئيس فؤاد السنيورة بالقتل عبر “تويتر”، وهو أمر يوضع في عهدة القضاء الذي يبقى الفصل في أمور كهذه، وكأنّ السيّد يريد تغيير اسمه من جميل الى عزرائيل.
وقد غرّد السيّد قائلاً: “سمعت السنيورة في ذكرى شطح.. كثيرون يظنون أنّ اغتيال شخصية ما هو مؤامرة، لكن ابقاء شخصية على قيد الحياة قد يكون مؤامرة أكبر”.
انه بالفعل تهديد صريح لرئيس “كتلة المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة بالقتل، وليس في الامر غرابة على من اعتاد التهديد العلني لشخصيات سياسية وأمنية وقضائية واعلامية. وللتذكير هذا غيض من فيض تهديدات من يبدو لا جميلاً ولا سيداً.
هذا التهديد الواضح والصريح يبقى في عهدة القضاء الذي لا بدّ وان يقول كلمته في كلام كهذا”.