اعتبرت مصادر في قوى 8 آذار أن البرودة ستكون سمة التعامل مع “المبادرة ـ التسوية”، بمعزل عن التحرك الدولي أو الإقليمي لتفعيل الطرح، ولقد تميز عام 2015 بتدخلات فرنسية وأميركية وحتى روسية، إضافة إلى الإقليمية، لكنه ظل يراوح مكانه.
وفيما يستعد المرشح الرئاسي سليمان فرنجية لتحمية الأجواء حول “المبادرة الرئاسية” التي يضعها حلفاؤه تحت درجة حرارة متدنية، كشفت صحيفة “الأنباء” الكويتية أن فرنجية يعد لخطوة الانسحاب من 8 آذار، تأكيدا لاستقلاليته السياسية عن أي اصطفاف داخلي، وطبعا من دون التخلي عن العلاقة مع هذا الفريق وامتداداته السياسية والمقاومية.
وتقول الأوساط المتابعة إن فرنجية يريد التموضع في الوسطية التي من شأنها تعزيز مقبوليته كمرشح توافقي للرئاسة، خصوصا أن حملات العماد ميشال عون وحلفاءه ضده لم تأخذ في اعتبارها انه حليف في التكتل وفي السياسة الاقليمية.