أعلنت نقابة “مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”، في بيان، أنّ مستخدمي الصندوق مستمرون في “الاضراب والتوقف عن العمل في كافة مراكز ومكاتب الصندوق يومي الاثنين والثلاثاء الواقعين في 4 و5 كانون الثاني 2016″، وذلك بعد فشل “الوساطة التي قام بها رئيس وأعضاء اتحاد النقابات العمالية للمصالح المستقلة والمؤسسات العامة مع إدارة ومجلس إدارة الصندوق للضمان الاجتماعي، وبعد الوصول إلى طريق مسدود”.
وأوضحت النقابة أنّها “ملت الوعود المتكرّرة منذ العام 1991، وحتى مطلع العام 2016، كما أنّ الدراسات وكل ما هو مطلوب من معلومات، بخصوص مطلب اعتبار التعويض سلفة، قد أشبعت درسا وتمحيصا منذ 25 عاماً”.
وختمت النقابة معلنة أنّها “ستقوم بالتصعيد أكثر فأكثر، في حال عدم التجاوب مع مطالب النقابة، معتذرين من جميع المواطنين والمضمونين على كافة الاراضي اللبنانية، عما سيلحق بهم من ضرر، جراء إقفال مكاتب الصندوق على كافة الاراضي اللبنانية”.
من جهته، أعلن إتحاد “النقابات العمالية للمصالح المستقلة والمؤسسات العامة”، في بيان، “تضامنه مع نقابة مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في إضرابها، من خلال التوقف عن العمل في جميع نقابات الاتحاد، لمدة ساعتين، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء الواقعين في 4 و 5 كانون الثاني 2016، اعتباراً من العاشرة صباحاً لغاية 12 ظهراً، في مراكز العمل المتواجدين فيها”.