رأى عضو كتلة المستقبل النائب أمين وهبة، أنه وبالرغم من أن بعض الفرقاء اللبنانيين لم يجدوا مصلحة لهم بما سُمي بمبادرة الرئيس الحريري لإنقاذ موقع الرئاسة، مازالت المشاورات قائمة لتفعيلها وإعادة العافية إلى المؤسسات الدستورية، بدليل الدعوات شبه اليومية للبطريرك بشارة الراعي الى ضرورة الاستفادة من المبادرة، إلا أن بقدر ما المشاورات جدية وقد تخلص الى نتيجة مرجوة، بقدر ما العرقلة الإيرانية تنشط على خط تعطيل المبادرة لإبقاء لبنان غارق في عتمة الفراغ الرئاسي، وذلك انطلاقا من مسعاها لتحقيق أمر من اثنين، اما ان تبقى ورقة الرئاسة رهينة في يدها للاستفادة منها في صراعها غير المحق مع السعودية والغرب، وإما أن يستسلم اللبنانيون السياديون لإرادتها ويأتون برئيس يكون دمية في يدها ويجير لها كامل الشرعية اللبنانية.