اعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض “ان العامل الداخلي سيتحول الى هامشي امام التطورات المقبلة حتما إلينا، والخوف ان ننتقل الى اخطر من فوضى مع اشتداد الانقسام المذهبي في المنطقة”.
محفوض، وفي تصريح له، لفت الى “ان كل المؤشرات المترافقة مع التطورات تنبىء بمزيد من تعقيدات واستئخار بانتخاب رئيس الجمهورية الا اذا استعاد بعضهم حرية قراره وشارك بجلسة انتخابية”.
وسأل: “هل نبالغ اذا ما قلنا بأن البعض يعمل على تأخير انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية الى ما بعد تاريخ 20 حزيران 2017 وهو موعد اجراء الانتخابات النيابية المقبلة؟
وطرح اشكالية سلاح “حزب الله” مؤكدا انها “لن تجد طريقها للحل بانسحاب الحزب من سوريا فقط بل هي تبدأ بالتسليم بمرجعية الدولة اللبنانية والتحول لحزب سياسي كما سائر الأحزاب في لبنان حيث السلاح بيد الشرعية المتمثلة بالجيش اللبناني والقوى العسكرية والأمنية دون سواها”.
واضاف: ان “قوتنا في وحدتنا” هو شعار المرحلة لقوى 14 آذار لمواجهة الرياح المقبلة الينا، وكما اجتزنا اصعب الظروف علينا ان نكون واعين ومتماسكين لنجتاز الاخطار، نتجاوزها موحدين مسلمين ومسيحيين وبذلك فقط نعبر في اتجاه السلام الحقيقي”.