اشارت أوساط واسعة الاطلاع في بيروت لصحيفة “الراي” الكويتية الى ان “حزب الله” الذي يشكّل رأس حربة في المحور الايراني لا يحتاج الى أمر عمليات من طهران للانضمام الى عاصفة التصعيد الايرانية، وتالياً فإن من غير المستبعد توقّع حملات سيشنّها الحزب ضد حلفاء السعودية، وضدّ ما يعتبره نفوذاً سياسياً للمملكة في لبنان”.
وذكّرت الاوساط “كيف تولّى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله شخصياً الحملة على “عاصفة الحزم” في اليمن بقيادة السعودية، عبر إطلالات مبرْمجة وبخطاب أكثر حدة من الموقف الرسمي الايراني آنذاك، وهو ما فُسر حينها بأن “حزب الله” أخذ على عاتقه إحداث توازن إعلامي سياسي في مواجهة “عاصفة الحزم”.
ولم تستبعد الأوساط “ان يَتّخذ تصعيد “حزب الله” أشكالاً عدة، من بينها إسقاط اي فرصة لمبادرة رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري الرئاسية، وقفْل الباب بوجه عودته الى الحكم، والتشدّد في الحوار المترنّح مع “تيار المستقبل”، وهو ما يعني تالياً ترحيل الملف الرئاسي الى أجَل غير مسمى”.