أشار وزير الإتصالات بطرس حرب الى انه ونتيجة ما يجري في الداخل والخارج يبدو أن الأمور تزداد تعقيدا وأن بعض الحلول التي كان من الممكن تحقيقها أصبحت متعذرة في الوقت الحالي، ما يعيق أي طرح جديد يمكن ان يخرج لبنان من الأزمة لاسيما على الصعيد الرئاسي.
حرب، وبعد لقائه الرئيس تمام سلام، قال: “هذا الأمر يستدعي كنتيجة حتمية أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها أو في حال كانت غير قادرة على ذلك بسبب المواقف السياسية لبعض الأطراف التي تعطل إنتخابات رئاسة الجمهورية، أن تستقيل على الأقل وأن تعفي نفسها من مسؤولية مشاهدة البلاد وهي تنهار دون أن تكون قادرة على اتخاذ أي تدبير”.
وأكد أن هذا الموضوع كان مدار بحث مع دولة الرئيس، مضيفا: “أعتقد اننا لسنا متباعدين في وجهات النظر بين وجوب عمل هذه الحكومة أو رحيلها. وأعتقد أن دولة الرئيس على مشارف اتخاذ قرار في هذا المعنى قد يؤدي الى حلحلة العقدة التي تعرقل كل خطوة على صعيد السلطة التنفيذية، وآمل أن تتمكن في وقت ليس بعيدا من إعادة بث الروح في جسم الحكومة وإلا فلنطلق عليها رصاصة الرحمة ويرتاح اللبنانيون من حكومة لا يرغب بعض أعضائها في تسيير أمور البلاد ولو كانت الأمور الطبيعية والبديهية والأساسية لاستمرار الحياة في لبنان”.
واستقبل سلام وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور وتناول البحث الأوضاع والتطورات.