أعلن الملياردير الأميركي دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري المحتمل في الانتخابات الرئاسية، أنه غير آسف على تصريحاته الأخيرة عن المسلمين، حتى وإن استخدمها تنظيم لتشجيع تجنيد الأنصار في صفوفه.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة “سي بي أس” الأحد: “أقول ما يتوجب علي قوله”.
وكان ترامب دعا في السابع من كانون الأول الماضي، “إلى إغلاق الحدود “بشكل موقت” أمام المسلمين إلى أن يدرك قادة بلادنا ما يحصل”.
وكانت “”حركة الشباب” في الصومال بثت شريط فيديو دعائيا استخدمت فيه مقتطفات من تصريحه هذا، بهدف اجتذاب متطوعين.
وفي شريط الفيديو، تم إقحام تصريح ترامب بين تصريحين لأنور العولقي، الداعية الذي قتل في اليمن في 30 أيلول 2011، في غارة لطائرة أميركية بلا طيار.
ويقول العولقي في تصريحه الأول: إن “حال المسلمين في أميركا تتحول تدريجيا إلى حال المسلمين الذين أقاموا في الأندلس بعد سقوط غرناطة”، وإن الولايات المتحدة ستتحول إلى بلاد الظلم الديني ومعسكرات الاعتقال، ثم يأتي تصريح ترامب، ليعقبه تصريح ثان للعولقي يقول فيه إن “الغرب سينقلب على مواطنيه المسلمين”.
ويتابع العولقي بأن نصيحتي لكم هي أن لديكم خيارين: إما الهجرة أو الجهاد.. إما أن تهاجروا فتعيشوا بين المسلمين، أو أن تبقوا وتحتذوا بنضال حسن وغيره، من المسلمين الأميركيين الذين نفذوا هجمات داخل الولايات المتحدة.
ولا يزال دونالد ترامب يتقدم المرشحين الجمهوريين الآخرين الساعين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام الحالي.