اعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض ان “فؤاد بطرس ابن المدرسة الشهابية سليل حسن الادارة والدراية في السياسة الخارجية رحل تاركا وراءه صيتا ذائعا عن نهج ومدرسة تأسست مع احد اهم أعمدة الجمهورية اللبنانية وأعني اللواء فؤاد شهاب والراحل فؤاد بطرس نهل من هذه المدرسة ونشأ على مبادئها في السياسة. نجح في وزارة الخارجية من خلال صلابته وحنكته وحكمته فكان خير من يؤتمن على السيادة اللبنانية في الملفات التي أوكلت اليه. فؤاد بطرس هذه الخامة نفتقدها اليوم في عالم السياسة اللبنانية رحمه الله”.
