دعت الحكومة الالمانية الرياض وطهران، اليوم الاثنين، الى “بذل كل ما في وسعهما “لاستئناف علاقاتهما”، وحذرت من ان “التطورات” في السعودية ستؤخذ كثيرا في الاعتبار على صعيد القرارات المتعلقة بتصدير الاسلحة الى هذا البلد”.
وقال ستيفن سيبرت، المتحدث باسم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في برلين: “ندعو البلدين الى الافادة من كل الامكانات لاستئناف علاقاتهما” الديبلوماسية المقطوعة منذ أمس.
وصرّح مارتن شافر المتحدث باسم وزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير: “لا شك في انه لا يمكن التوصل الى حل الازمتين (في سوريا واليمن) والازمات الاخرى، إلا اذا كانت القوة السنية العظمى، ايّ السعودية، وايران الشيعية، على استعداد لان يقوم كل منهما بخطوة في اتجاه الاخر”.
واضاف: “منذ أعوام، تحرص المجموعة الدولية ومنها المانيا على المساهمة على تخفيف حدة النزاعات. وعلى السعودية وايران المساهمة ايضاً في ايجاد حل للازمات”.
وقالت وزارة الاقتصاد الالمانية من جهتها، انّها تتابع “التطورات” في السعودية التي “ستؤخذ في الاعتبار” عندما سيحين وقت بت القرارات المتعلقة بتصدير الاسلحة او المعدات الدفاعية الاخرى الى هذا البلد، كما قال متحدث باسمها.
ودعت المعارضة الالمانية في الايام الاخيرة الحكومة الى “اعادة النظر في طبيعة علاقتها بالسعودية”.
وقال سيبرت: “انّ من مصلحة المانيا اجراء حوار مع السعودية. نحرص على قيام علاقة بناءة مع الرياض”.