Site icon IMLebanon

الحجار: “حزب الله” يثبت انه مصدر تهديد لمصالح اللبنانيين والبلد

 

اوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد الحجار ان الحوار بين “تيار المستقبل” وبين “حزب الله” هو لإيجاد الظروف الملائمة، “التي تخولنا استنباط طرق تعاطي لنحمي الاستقرار في البلد ونخفف التوتر وتحديدا التوتر السني ـ الشيعي”.

الحجار وفي حديث الى قناة “الجديد”، قال: “إن موضوع جلسات الحوار مع “حزب الله” ينفصل عن مجرى الامور والجو السياسي عموما، لأن العنوان الذي ذهبنا على أساسه إلى حوار مع “حزب الله” ودخلنا الى حكومة معه هو كيفية حماية البلد في ظل هذه المخاطر الكبيرة والتطورات الخطيرة التي تحصل على مستوى كل المنطقة العربية”. وأعرب عن اعتقاده ان “جلسة الحوار اليوم لا تزال قائمة”.

واضاف: “نحن لم نقل اننا نوافق على سياسة “حزب الله” وخطابه وسلاحه وتدخله في الشؤون الداخلية العربية، وعندما دخلنا إلى الحكومة مع الحزب أسميناها حكومة “ربط نزاع” اي اننا نحاول الحلحلة بقدر المستطاع في الملفات الداخلية لتسيير مصالح اللبنانيين ومصلحة البلد، ولكن هذا لا يعني اننا سنوافق على سياسة وخطاب الحزب.

أكد ان “خطابنا في كثير من الاماكن هو تصويب وردة فعل على افعال يرتكبها “حزب الله” في البلد، فعندما يردّ الرئيس سعد الحريري فهو يردّ على خطابات السيد حسن نصر الله وعلى مواقف سياسية”.

وعن خطاب نصرالله امس الأحد، قال: “ردة الفعل الايرانية ومن ضمنها ردة فعل نصر الله على اعدام الشيخ نمر النمر هي ردة فعل مستهجنة. الرئيس سعد الحريري رد أمس على نصر الله وليس على إيران لأنه يعرض مصالح لبنان واللبنانيين لأخطار كبيرة جدا، ولأنه يرى ان “حزب الله” من جديد يثبت انه مصدر عدم استقرار للبلد ومصدر تهديد لمصالح اللبنانيين وللدولة اللبنانية”.

الى ذلك، تطرق الحجار الى الاستحقاق الرئاسي فقال: “مبادرة ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية لا تزال محور تداول وتشاور بين القيادات اللبنانية على الرغم من الجمود في مسارها. الموقف الايراني او ما اضاف اليه حسن نصر الله بالامس يزيد بالغموض لمصير هذه المبادرة، علما انه من الواضح أن ايران لم تكن محبذة لحصول هذه المبادرة بشكل سريع طالما انها لم تقبض ثمن هذا التسهيل للملف الرئاسي بالملفات في المنطقة وفي مناطق النفوذ التي تبحث عنها”.