أعلنت سلطات تركمانستان اليوم (الإثنين) إنها تسعى إلى “التفاوض” مع شركة “غازبروم” الروسية بعد قرارها التوقف عن شراء الغاز من هذه الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى.
وأفاد بيان للسلطات في تركمانستان أن “الظروف والمتغيرات في سوق الغاز الدولية، والمسائل الاقتصادية والمالية الناشئة في شركة (غازبروم)” كانت وراء قرار الشركة الروسية خفض واردات الغاز من تركمانستان اعتباراً من كانون الثاني (يناير) الجاري.
يُذكر أن “غازبروم” كانت أبرز زبائن تركمانستان في مجال الغاز الطبيعي، الدور الذي احتلته “الشركة الوطنية الصينية للنفط” في السنوات الأخيرة.
وتوترت العلاقات بين موسكو وعشق آباد منذ إعلان روسيا في شباط (فبراير) الماضي، الحد من شراء الغاز من تركمانستان نحو الثلثين، مشيرة إلى القدرات المتنامية للعملاق “غازبروم” في إنتاج الغاز.
واتهمت تركمانستان “غازبروم” بأنها “شريك غير مستقر”، وادعت في تموز (يوليو) الماضي أن عملاق الطاقة الروسية بات من “المتعسرين”، ويرفض دفع ثمن إمدادات الغاز من الجمهورية الخاضعة لرقابة مشددة.
وكان مصدر مقرب من شركة “غازبروم” أعلن أن الشركة ستطلب من “محكمة التحكيم” في ستوكهولم تعديل سعر الغاز في عقدها الحالي مع “تركمان غاز” ليعكس القيمة الحالية في السوق.
