انتقدت “حركة الناصريين اﻷحرار” استمرار التدخل اﻹيراني السافر في الشؤون العربية.
وقال رئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوز في تصريح: إن “العدو الفارسي اليوم يحاول جاهدا التدخل في شؤوننا العربية وفي مجتمعاتنا بوسائل قذرة ومختلفة، وما استنكار المرجعيات اﻹيرانية ﻹعدام الشيخ السعودي نمر النمر إلا أكبر دليل على النوايا العدوانية للنظام الفارسي الذي يتغلغل الى واقعنا من دون استئذان عبر أفكاره الجهنمية والطائفية مستخدما كل الوسائل لزعزعة أمن واستقرار الدول العربية”.
وتابع العجوز: “إنه لمن سخرية القدر أن نجد أقزاما بالمعنى السياسي يتطاولون على المملكة العربية السعودية وعمالقتها”.
لقد سقط القناع مجددا عن “حزب الله” وولاية الفقيه.. وبانت حقيقتهم المذهبية البغيضة.. حيث يعتبرون اﻹنتماء للمذهب أقوى وأهم من اﻹنتماء للوطن.
وأضاف، ان “النمر هو مواطن سعودي يخضع كما غيره من السعوديين لقوانين دولتهم، فلماذا يحشر حسن نصرالله نفسه باﻷمر،؟ ولماذا لم يتحرك مستنكرا اﻹعدامات اليومية التي يقدم عليها نظام ولي الفقيه ضد أهلنا اﻷحوازيون العرب وضد كل من عارض سياسة هذا النظام العدواني؟
وتابع الجوز: “لقد تخطى النظام اﻹيراني وأذنابه في بقاع اﻷرض وخصوصا في لبنان والعراق كل الخطوط الحمراء، وما تهجمهم السافر وتدخلهم في الشؤون العربية إلا خوفا من حزم عربي قادم سيقضي عليهم”.