تحركت الصين لدعم المعنويات الضعيفة يوم الثلاثاء بعد يوم من هبوط مؤشرات الأسهم واليوان مما سبب هزة في الأسواق العالمية غير أن المحللين نصحوا المستثمرين بالتأهب لمزيد من التقلبات الحادة في الأسعار.
ونزلت الأسهم أكثر من اثنين في المئة في التعاملات المبكرة ما أثار مخاوف من أن البورصة تتجه ليوم ثان من التهافت على البيع الذي هبط بالسوق سبعة في المئة يوم الاثنين وأدى لتعليق التداول في السوق للمرة الأولي في الصين.
لكن السوق أنهت يوم الثلاثاء على تفاوت حيث ارتفع مؤشر سي.اس.آي-300 لكبرى الشركات المدرجة في بورصتي شنغهاي وشنتشن 0.3 بالمئة إلى 3478.78 نقطة في حين فقد مؤشر شنغهاي المركب 0.3 بالمئة ليغلق على 3287.71 نقطة.
وضخ البنك الشعبي الصيني نحو 20 مليار دولار في أسواق النقد وهو أكبر مبلغ يضخه منذ ايلول. ويعتقد المتعاملون ان البنك المركزي يستعين في ذات الوقت بالبنوك المملوكة للدولة لدعم اليوان.
وأعلنت لجنة الرقابة على الأوراق المالية في الصين أنها تنوي سن قواعد جديدة لتقييد بيع كبار المساهمين أسهمهم في الشركات المدرجة وأضافت أنها ستجري تعديلا جديدا على الآلية الخاصة بتعليق التداول في السوق.
وفي حين استقر اليوان في السوق المحلية بعد تحرك البنك المركزي لايزال سعر اليوان يتراجع في المعاملات الخارجية حيث وصل إلى 6.6373 يوان للدولار منخفضا 1.7 في المئة عن السعر المحلي.