توقعت مصادر قضائية لصحيفة “الأخبار” إخلاء سبيل هنيبعل القذافي الأسبوع الجاري بعد أن أوقف منذ نحو شهر لدى فرع المعلومات. الإبقاء عليه موقوفاً جاء لاتهامه بكتم معلومات في قضية تغييب الإمام موسى الصدر، بناءً على إشارة من المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة الذي ينظر في القضية.
وكانت النيابة العامة التمييزية قد أجّلت بتّ طلب إخلاء السبيل المقدم من وكيلته المحامية بشرى الخليل، لكي تتمكن محكمة الجزاء الدولية من إرسال وفد لمقابلته في مكان توقيفه وسؤاله عن ملفات تتعلق بنظام والده معمر القذافي. إلا أن القذافي أبلغ النيابة رفضه مقابلة الوفد لأنه لا يملك معلومات عن تلك الحقبة. النيابة بدورها أبلغت المحكمة موقف القذافي وتنتظر ردها. أما بالنسبة إلى النائب السابق حسن يعقوب الموقوف بتهمة خطف القذافي، فلا تزال عائلته معتصمة في مسجد الصفا، ويقطع بعض أنصاره الطرق في بيروت والبقاع بين الحين والآخر. قضائياً، حدد قاضي التحقيق في بعبدا الثالث عشر من الشهر الجاري موعداً لاستجواب السيدة اللبنانية التي عرّفت فاطمة مسعود إلى عائشة القذافي. علماً بأن الأخيرة طلبت من فاطمة مساعدة هنيبعل في تعريفه إلى شخصيات لبنانية.