استدعت عملية “حزب الله” في شبعا حركةً ديبلوماسية غربية باتّجاه المسؤولين اللبنانيين، وتلقّت مراجع أمنية وسياسية مراجعات من ديبلوماسيين مكلّفين بالتواصل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية للاستفسار عن حصيلة العملية وما يمكن أن تؤدّي إليه وموقف لبنان منها.
وذكرَت مصادر أمنية لصحيفة “الجمهورية” أنّ بعض الملحقين العسكريين أكّدوا على “أنّ الأجواء الدولية لن تسمحَ بأيّ خرق أمنيّ كبير، وما حصَل لا يعدو كونَه ردَّ فِعل سريع ومحدود في الزمان والمكان، ولا أحد يريد إعطاءَ عملية شبعا أكثرَ ممّا تستحقّ، وبالتالي فإنّ الوضع ممسوك، ورقعة التوتّر لن تتوسّع، وهذا ما ترجَمه الهدوء الذي سادَ المنطقة بعد أقلّ من ساعة ونصف الساعة على العملية”.
وتزامُناً مع الاتّصالات، أكّدت قيادة الجيش اللبناني في بيان لمديرية التوجيه أنّ القوى العسكرية المنتشرة في المنطقة الجنوبية الحدودية اتّخذَت الإجراءات الدفاعية المناسبة، فيما تجري متابعة الموضوع بالتنسيق مع قوّات الأمم المتحدة الموَقّتة في لبنان.