إعتبر النائب خالد الضاهر أنّ “إيران وحزبها في لبنان أعجز من أن يقوما بأعمال تهز الإستقرار في لبنان، لا بل أنّ مصلحتهما أن يبقى الاستقرار، ولن يستطيع أحد أن يهزه إلا بأعمال اغتيالات إعتادها الفريق الآخر ومن ورائه إيران”.
الضاهر، وخلال مؤتمر صحافي في طرابلس، قال: “أتوجه إلى قوى 14 آذار وإلى “تيار المستقبل” بأنّ السياسات المطلوبة هي سياسة المواجهة وعدم التفريط بحقوقنا، وعدم التنازل عن حقنا”، مضيفاً: “يجب أن نتصدى لهذه الهجمة الإرهابية بصمودنا وثباتنا، وإذا كنا لا نستطيع أن نواجه الحزب الإرهابي بالسلاح فإننا نستطيع أن نواجهه بالسياسة وبالتضامن الوطني وبالدفاع عن لبنان الحضاري وعن حياتنا السياسية وعن وجودنا في هذا البلد، وإذا تمسكنا بحقوقنا فلن يستطيع الحزب أن ينال منا، فالأمة اليوم وبعد عاصفة الحزم هي غيرها قبلها، وما جرى بعد التحالف الإسلامي هو خطوات إيجابية، وفي طرد السفير الإيراني موقف سعودي عربي لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة”.
وأوضح أنّ “سياسة التصدي السعودية الجديدة والمواجهة التي أعلنتها من خلال “عاصفة الحزم” في اليمن ومن خلال التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، واليوم بإغلاق السفارة الإيرانية في السعودية وطرد البعثة الديبلوماسية الإيرانية، هي السياسة المناسبة لمواجهة الصلف الإيراني”.