حذّرَت مراجع أمنية وسياسية لبنانية من مخاطر إقدام أيّ جهة على الاعتداء على المراكز والسفارات العربية والخليجية تحديداً في بيروت لأنّ انعكاساتها لن تبقى على المستوى الديبلوماسي والسياسي، وهو ما توَلّت بعض المرجعيات الأمنية نَقله إلى المسؤولين السياسيين والحزبيين.
ونفَت المراجع علمَها بأيّ تدابير خليجية قد اتُّخِذت بحقّ بعض العائلات اللبنانية العاملة في دوَل الخليج حتى الساعة، لكنّها حذّرت من أيّ اعتداء يمكن أن يؤدّي إلى مِثل هذه الخطوات، علماً أنّ الاتّصالات السابقة التي شكّلت ضماناً لبعض العائلات اللبنانية لن تبقى ساريةَ المفعول في حال حصول أيّ اعتداء على أيّ سفارة خليجية.