رأى رئيس جهاز الإعلام والتواصل في “القوات اللبنانية” ملحم الرياشي ، أن العام 2015 كان عاماً مهماً جداً على صعيد الإستقرار الأمني في لبنان رغم كل شيء ، ما يؤكّد على إرادة اللبنانيين بحماية الإستقرار في بلدهم، لكنّه كان عاماً سيئاً جداً جداً على مستوى حقوق الإنسان في لبنان وسوريا بشكل خاص، كما في كل الشرق الأوسط.
أما على مستوى التحديات للعام 2016، فإعتبر الرياشي في تصريح إلى صحيفة “النهار” الكويتية، أنها هي نفسها التحديات التي واجهت لبنان في العام 2015، على مستوى المؤسسات وكينونة الدولة وإعادة إنبثاق سلطة حقيقية تمثّل الشعب اللبناني، كذلك بالنسبة للتحديات على مستوى الديموقراطية.
ولفت الى ان التحدي الأكبر يبقى على مستوى تحييد لبنان عن الصراعات القائمة في المنطقة ، حياداً سيادياً – إيجابياً ، وليس حياداً ساحاتياً – ترانزيتياً خارجاً عن علم وسلطة الدولة اللبنانية!