رأى رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد ان ثمّة حكّاماً لا شأن لهم في رعاية العباد والبلاد، إلاّ أن يبقوا في السلطة، مشيرا الى “انهم يتحدثون وينظرون علينا بالديمقراطية وتداول السلطة، بينما يبقى الملك وراثياً وعائلياً في بلدانهم، في وقت يشنون فيه حروباً ويثيرون فتنا، ويسعون بأي شكل من الأشكال ليضعفوا دولاً هي في موقع المواجهة والممانعة ضد إسرائيل، لمصلحة هيمنة السياسة الأميركية التي تنفذها بالوكالة عنها مملكة في عالمنا العربي”.
رعد، وخلال احتفال تأبيني في بلدة قلاويه الجنوبية، قال: “يريدون في لبنان أن يصادروا الدولة بمؤسساتها الدستورية وغير الدستورية، لمصلحة وكيل عائلة خليجية أو لمصلحة سياسة أميركية أو غربية”. واضاف: “كفانا عهراً وإفساداً وفساداً وسرقة، فمن يعيش الإفلاس في ملاذه الذي يأوي إليه الآن، لا يجب أن يجد مكاناً له في لبنان من أجل نهب البلاد مرّة جديدة، وبالتالي فإن كل ما يجري من محاولات لإجراء صفقات وتسويات تحت عنوان إعادة الاستقرار لهذا البلد، إنما هدفها رسم مسار إخضاع هذا البلد لسياسات هذه المملكة أو تلك الدولة الكبرى. وعليه فإنه يجب أن نكون عارفين بما يجري من حولنا، فالمسألة ليست مسألة شخص نسلّمه موقعاً في رئاسة الجمهورية ثم لا يجد صلاحيات يستطيع أن يحكم بها البلاد، لأن كل الصلاحيات مصادرة من قبل الشخص الموكل بحفظ سياسات هذه المملكة أو تلك الدولة”.
ورأى النائب نواف الموسوي في احتفال تأبيني في بلدة كفرا الجنوبية ان “ما يؤخر التسوية في لبنان وسوريا واليمن وفي غيرها من مناطق التوتر، هو السياسة السعودية الإجرامية العدوانية”، معتبراً أن “الفريق المتحالف مع النظام السعودي لا يملك حرية قراره السياسي، بل هو مرتهن بالكامل لإرادة الأمراء السعوديين، ولذلك فإن التسوية لن تحصل بفعل الإرادة العدوانية السعودية، وبفعل الارتهان لدى بعض اللبنانيين للأمراء السعوديين”.