في معلومات خاصة بموقع IMLebanon أن “فضيحة” وقعت الاثنين 4 كانون الثاني الجاري في مطار رفيق الحريري في بيروت. وفي التفاصيل أنه وبعد هبوط طائرة الميدل إيست الآتية من مصر، تأخر موظف الميدل إيست سليم عاكوم 5 دقائق قبل فتح باب الطائرة، فما كان من مدير عام شؤون الرئاسة في مجلس النواب علي حمد، والذي صودف وجوده على متن الطائرة، إلا أن أقدم فور خروجه من الطائرة على نزع بطاقة الميدل ايست عن صدر عاكوم وصفعه صفعة قوية على وجهه مكيلاً الشتائم له ولمن وظفه. ثم اتصل حمد برئيس مجلس إدارة الـMEA محمد الحوت وأبلغه بأنه ضرب أحد موظفيه وطالبه بطرده على الفور.
من جهته توجه عاكوم الى عناصر جهاز أمن المطار للتقدم بشكوى ضد حمد، وكانت آثار الصفعة بادية على وجهه، فما كان من مدير شؤون الرئاسة في مجلس النواب إلا أن لحقه مع أشخاص كانوا يرافقونه واعتدوا عليه بالضرب وعلى عناصر جهاز أمن المطار. وكان حمد يصرخ بوجههم: “ألا تعرفون من أنا؟!”
وفي المعلومات أن إدارة الميدل إيست اتخذت قراراً بوقف عاكوم عن العمل تمهيداً لطرده، كما تم الطلب من جهاز أمن المطار لفلفة الموضوع!
يُذكر أن كل ما سبق ذكره تم علناً أمام أعين جميع الذين تواجدوا في المكان.
وتبقى هذه الفضيحة برسم المسؤولين المعنيين لاتخاذ الإجراءات المناسبة.