لفت قيادي في تيار المستقبل الى ان حزب الله سيحصر التصعيد في السجالات السياسية اذا لم يقع شيء مفاجئ خارج الحسابات السياسية والتقليدية، موضحا ان عجقة التصاريح والمواقف سترتفع وتيرة وسرعان ما ستعود الامور الى نصابها المعتاد في لبنان وبين اللبنانيين.
وقال لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان الاطراف الاساسية في الداخل اللبناني سيعملون على احداث متغيرات في التوازنات لصالحهم بقدر المستطاع مع ان كل الصخب والضجيج سيعودان في نهاية المطاف الى ما ستستقر عليه الاوضاع في سورية والى ما ستؤول اليه مساعي التسوية حول الحرب السورية.
بتقدير القيادي عينه فإن الحياة السياسية في لبنان ستصاب بالجمود وان الكلام سيتركز مجددا على ضرورة انهاء الفراغ الرئاسي انما من دون ان يحرز اي تقدم يذكر، متوقعا للمبادرة الرئاسية الاخيرة ان تهدأ كليا حتى اشعار آخر من دون ان يسقط من حساباته احتمال وقوع مفاجأة في اي وقت كان.