لاقى موقف النائب محمد رعد الذي شكّل صدمة للأوساط السياسية والنيابية، إرتياحاً في الرابية التي غاب عنها اجتماع تكتل “الاصلاح والتغيير” الذي ألغي قبل 48 ساعة، وأبلغ النواب بإلغائه من دون معرفة الأسباب.
ومردّ هذا الارتياح، وفقاً لمصدر نيابي مطّلع رفض الكشف عن هويته لصحيفة “اللواء”، أن “فيتو” حزب الله على عودة الرئيس سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة تعني الإطاحة بالنائب سليمان فرنجية مرشحاً للرئاسة الأولى، وبالتالي يبقى العماد ميشال عون المرشح الأقوى.