قالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء إنّ وزير الخارجية جون كيري تحدث مرارًا خلال اليوم الماضي مع مسؤولين سعوديين وإيرانيين لتشجيع الحوار ويعتزم الاتصال بمسؤولين آخرين في المنطقة.
وقطعت الرياض علاقاتها الديبلوماسية مع طهران يوم الأحد بعدما اقتحم محتجون إيرانيون سفارة المملكة في طهران بعد يوم من إعدام السعودية رجل دين شيعيًا بارزًا و46 شخصًا آخرين بتهم تتعلق بالارهاب.
ويهدد الخلاف بين السعودية وإيران بتقويض جهود كيري الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ نحو خمس سنوات.
وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأميركية إنّ كيري أكد في اتصالاته التي شملت محادثات مع ولي ولي العهد السعودي ووزيري خارجية السعودية وإيران خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، على أهمية المضي قدمًا من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بخصوص سوريا. وتابع: “من بين ما يتصدر قائمة اهتماماته أيضًا عدم السماح بتعثر أو تراجع عملية فيينا”، في إشارة إلى محادثات بالعاصمة النمساوية شارك فيها مسؤولون سعوديون وإيرانيون لمحاولة إنهاء الحرب السورية.