حذر موفد الأمم المتحدة مارتن كوبلر من أن كل يوم يمر من دون المصادقة على الاتفاق السياسي الليبي يصب في مصلحة تنظيم “داعش”، الذي يسعى إلى الاستيلاء على الموارد النفطية في ليبيا.
وقال كوبلر “الموارد النفطية ملك للشعب الليبي وأجياله الصاعدة”، داعيا “الأطراف الليبية كافة إلى عدم توفير أي جهد لقطع الطريق أمام أي محاولة من تنظيم “داعش” للاستيلاء على النفط الليبي”.
ويحاول داعش منذ أسابيع التقدم نحو الشرق انطلاقا من سرت، لبلوغ منطقة “الهلال النفطية” حيث تقع أهم موانئ تصدير النفط الليبي.
وقال الدبلوماسي الألماني إن هجوم “داعش” على المنطقة التي تقع فيها المرافىء النفطية الرئيسية في ليبيا “يجب أن يذكر كل الليبيين بضرورة التطبيق الفوري للاتفاق السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية”.
وتشجع الأسرة الدولية الفصائل الليبية على الاتفاق للتصدي لداعش الذي انتهز فرصة انتشار الفوضى في ليبيا بعد سقوط معمر القذافي في 2011 ليتمركز في البلاد.